العملية العسكرية الروسية الخاصة

ضابط أمريكي يكشف سبب امتناع واشنطن عن الاعتراف بالهزيمة في أوكرانيا

أفاد الضابط المتقاعد في الجيش الأمريكي، دانييل ديفيس، بأن "الصراع في أوكرانيا عار على أمريكا"، والشعب الأوكراني يدفع ثمن ذلك.
Sputnik
وقال ديفيس على منصة "يوتيوب": "كان السيناتور ليندسي غراهام في كييف منذ بضعة أيام وكان يشجع المزيد من الرجال على الذهاب للقتال. وكان يقول: "أنت بحاجة إلى وضع المزيد من الرجال في ساحة المعركة!" إنه يحاول دفع المزيد من الرجال إلى الموت بلا معنى".
وتابع ديفيس: "أعتقد أنه من غير الأخلاقي الاستمرار في تشجيعهم على خوض الحرب لأنه لا يوجد طريق للنصر"، مشيرا إلى أن:

الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بالعار من خلال استمرارها في المشاركة في الصراع، وعجرفة واشنطن لا تسمح لها بالاعتراف بالخسارة.

العملية العسكرية الروسية الخاصة
مدفع "غياتسينت-بي" الروسي يدمر مواقع أوكرانية... فيديو
وقال ديفيس: "لماذا نأخذ 60 مليار دولار أخرى وننفقها على شيء لا يمكن أن ينجح؟ لأن الغطرسة لن تسمح لنا بمواجهة الحقيقة التي لا توصف حول كيفية سير الأمور على الأرض، ولكن حان الوقت للقيام بذلك".
وصرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية روبرت بيرنز، سابقًا، أنه دون مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة الأمريكية، ستضطر أوكرانيا إلى الدخول في مفاوضات سلام بشروط موسكو في غضون عام.
وكما ذكرت صحيفة "موندو" نقلاً عن مسؤول عسكري أوكراني، فإن كييف ستخسر إذا لم تتلق ذخيرة من الغرب في المستقبل القريب.
زيلينسكي يقيل "ذراعه الأيمن" والعديد من المستشارين والمساعدين
بدوره، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تزويد أوكرانيا بالموارد المالية الكافية التي تسمح لها بتحقيق نصر عسكري في الصراع مع روسيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022 إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة