وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، تلقى الرئيس الفلسطيني، اتصالا هاتفيا من الرئيس البلغاري، رومن راديف، وأطلعه على "آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة، التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني فورا".
وجدد عباس "التأكيد على ضرورة سرعة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف جميع الأعمال الاحادية في الضفة والقدس، واستلام دولة فلسطين مهامها في غزة كما هو في الضفة، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والمزيد من اعتراف الدول بدولة فلسطين".
من جهته، أعرب الرئيس البلغاري عن أمله في نهاية الحرب، وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وأن تنعم جميع شعوب المنطقة بالسلام والاستقلال، وتحقيق حقوقه الوطنية.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 32 ألف، وإصابة نحو 75 ألف فلسطيني.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق للأول من كانون الأول/ ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.