القاهرة - سبوتنيك. وقال سيجورنيه خلال مؤتمر صحافي مشترك جمعه بنظيريه المصري، سامح شكري، والأردني، أيمن الصفدي: "أقولها أمامكم اليوم، فرنسا تعارض وبشدة وبشكل رسمي أي عمل عسكري ضد رفح الفلسطينية، خاصة مع الوضع المأسوي المتمثل في وجود أكثر من 2 مليون فلسطيني في مواجهة خطر الترحيل القسري في حال قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليته العسكرية".
وأضاف: "الأردن ومصر في الخطوط الأمامية لهذه المأساة في غزة اليوم وتحاولان تقديم حل واقتراحات للأزمة، نحن نريد أن تتوقف العمليات العسكرية وهو ما نادى به مجلس الأمن في مشروع القرار الذي تم التصويت عليه ومن بينهم فرنسا".
وصرح سيجورنيه، بأن الأحداث الجارية في غزة لا تخدم أمن إسرائيل ولا الإسرائيليين، ولا بد أن تحافظ إسرائيل على علاقاتها الأمنة مع جيرانها وخاصة مصر والأردن.
وختم، قائلًا: "نرى في الضفة الغربية تسارعا للاستيطان، وهو أمر مخالف وغير قانوني وفق القانون الدولي ويكون ضد إقامة الدولة الفلسطينية المقبلة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
ففي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.