وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "تسمح ضربات القنابل الانزلاقية الروسية باستهداف القوات الأوكرانية مع إبقاء طائرات إسقاط الذخيرة على مسافة آمنة، وهذه مشكلة لأن الطريقة الوحيدة لتحييد القنبلة هي إسقاط الطائرة قبل أن تسقطها".
وأضاف المقال المنشور في صحيفة "Business Insider": "من أجل محاولة إسقاط المقاتلات الروسية، تضع القوات المسلحة الأوكرانية "أنظمة دفاع جوي ثمينة" بالقرب من الجبهة، حيث تتعرض لخطر التدمير".
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، في مقابلة مع صحيفة غربية، يوم الثلاثاء، إن القوات الأوكرانية تخسر الأرض بسبب تخطيط الجيش الروسي للقنابل الجوية. ووفقا له، لا يستطيع الجيش بأي حال من الأحوال مقاومة هذا النوع من الأسلحة.
يذكر أنه في منطقة العملية العسكرية الخاصة، يستخدم الطيران الروسي بنشاط القنابل الجوية المجهزة بوحدات التخطيط والتصحيح الشاملة. وتمكنت الطائرات المقاتلة من ضرب المناطق المحصنة دون تعريض نفسها لنيران أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات.
وقد ذكرت موسكو مراراً أن المساعدات العسكرية الغربية لن تغير الوضع الميداني لأوكرانيا ولن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، وسيصبح نقل الأسلحة من الغرب إلى أوكرانيا هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022 إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.