وقالت الدفاع الروسية في بيان: "شنت القوات الجوية الفضائية الروسية ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى وعالية الدقة وطائرات من دون طيارعلى منشآت البنية التحتية للطاقة وصناعة إنتاج الغاز في أوكرانيا".
وأضافت: "نتيجة لهذه الضربة، تعطل عمل مؤسسات الصناعات الدفاعية الخاصة بتصنيع وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية والذخائر التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أنه "تم تحقيق جميع أهداف الضربة، وتم إصابة الأهداف المحددة".
وأوضح البيان أنه "في اتجاه كوبيانسك، صدت القوات الروسية 5 هجمات أوكرانية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية 25 عسكريا و4 مركبات، ومدفعا من طراز "ميستا- بي" ومدفعا من طراز "دي-20" ومدفعا من طراز "غفوزديكا" ومتسودعا للذخيرة".
وتابع البيان: "في اتجاه دونيتسك، سيطرت القوات الروسية على مواقع أكثر فائدة، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 300 عسكري ومركبتين قتاليتين مدرعتين وثماني سيارات، ومدفعين من طراز "دي-20" ومدفعا من طراز "دي-30" ومدفعا من طراز "دي-44" ومستودعين لذخائر المدفعية".
وبحسب بيان الدفاع الروسية فإن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية البشرية خلال الـ24 الساعة الماضية بلغت 760 عسكريًا في مناطق مختلفة.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.