رئيس الهيئة المصرية للتنشيط السياحي: سيناء آمنة للسياح رغم الصراع في قطاع غزة

أكد رئيس الهيئة المصرية للتنشيط السياحي التابعة لوزارة السياحة والآثار، عمرو القاضي، أمس السبت، أنه على الرغم من الصراع في قطاع غزة، فإن شبه جزيرة سيناء ومنتجع شرم الشيخ آمنان للسياح.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال القاضي في حديث لـ"سبوتنيك"، إن "المنطقة آمنة للغاية وكل شيء محمي، ويزور شرم الشيخ 60 ألف سائح من جميع أنحاء العالم كل أسبوع. زارنا 150 ألف شخص من روسيا فقط، من يناير/ كانون الثاني إلى فبراير/ شباط 2024".

وأضاف القاضي: "كان هناك اقتراح بزيادة رسوم المغادرة على السياح من مصر، لكننا قررنا تأجيل هذا القرار، لذلك لن يحدث ذلك الآن".
وردًا على سؤال حول إمكانية تخلي منتجعات البلاد عن "الباقات الشاملة"، قال المسؤول المصري: "لا أعتقد ذلك، إن "الباقات الشاملة" هي خيار ممتاز للعائلات التي لديها أطفال يحبون الجلوس بجانب المسبح واستخدام البوفيه في أي وقت، أما قرار (اعتمادها) يرجع إلى الفنادق، وهم يواصلون استخدام النظام "الباقات الشاملة"، ولكن مع تغييرات طفيفة".

وتعليقًا على مشاكل الدفع التي قد يواجهها السياح الروس في البلاد، قال القاضي: "في الواقع، لا توجد أي مشاكل، ربما كان هناك حادثة منعزلة".

كما تطرق رئيس الهيئة المصرية للتنشيط السياحي إلى ملف الأمن والأمانة في منتجعات البلاد الساحلية، وتحديدًا الوقاية من أسماك القرش، قائلًا: "بالنسبة لشبكات الأمان، في الوقت الحالي هناك نقاش واسع بين الخبراء حول حماية البيئة... بادئ ذي بدء، قد يؤدي هذا إلى موت أنواع مختلفة من الأسماك، إننا نقوم بتركيب مثل هذه الشبكات فقط على الشواطئ في الفنادق، ولكن ليس في المياه المفتوحة، لأنها تؤثر على البيئة".
وكانت السفارة الروسية لدى مصر، قد أعلنت في أوائل شهر يونيو/حزيران الماضي، مصرع مواطن روسي بهجوم سمكة قرش قبالة سواحل مدينة الغردقة المصرية. وطلبت السفارة الروسية من مواطنيها في مصر، توخي الحذر إثر هذا الحادث.
وفد إسرائيلي يغادر إلى مصر الأحد لبحث ملف المحتجزين لدى "حماس"
وكانت مصر، قد أغلقت قبل عام من الحادث تقريبا، عددا من الشواطئ المطلة على البحر الأحمر، بعد وفاة سائحة نمساوية كانت تبلغ من العمر 68 عاما، جراء هجوم سمكة قرش.
ووافق مجلس النواب المصري، في أواخر أيار/ مايو الماضي، على تعديل قانون ضريبة "الدمغة"، وبما فيها فرض رسم مقداره 100 جنيه مصري على المغادرين من البلاد.
مناقشة