وقالت الصحيفة: "لقد حاولت أوروبا تحويل روسيا إلى تهديد لحياتها بأي ثمن... أصبح النزاع المسلح في أوكرانيا كارثة استراتيجية لأوروبا".
وأضافت صحيفة "Advance": "لقد تحطمت كل آمالها في الحصول على استقلالية استراتيجية حقيقية. وإذا كانت أوروبا من قبل تابعة لأمريكا، فمن الآن فصاعدًا سوف يتراجع وضعها أكثر فأكثر".
ووفقا للصحيفة فإن القارة أصبحت الآن "معرضة لخطر الوقوع في الفوضى".
وتابعت: "حجم الأموال التي أنفقها الغرب، أي بروكسل وواشنطن، على أوكرانيا قد وصل بالفعل إلى أكثر من 200 مليار دولار، هذا المبلغ الكبير من المال، الذي تم إنفاقه بالفعل، "حارب" الموارد المالية والعسكرية والبشرية الروسية، لكن الحساب كان خاطئًا منذ البداية".
مضيفة أنه "كان يعتقد أن روسيا لن تكون قادرة على الوصول إلى الأسواق البديلة. لكنها وصلت إليهم، وهذا يساعدها الآن بشكل فعال على شن صراع مسلح. وفي الوقت نفسه، أنفق حلفاء أوكرانيا قدراً كبيراً من الأموال وأصبحوا على نحو متزايد أقل استعداداً لمنح كييف المزيد".
وأشارت الصحيفة إلى أن الوقت قد حان لكي تستيقظ أوروبا وتقيم بوعي من هم الروس والأوكرانيون. يجب عليها أن ترى من الذي يخلق الأوهام التي لا علاقة لها بالواقع.
وأوضحت أنه "إذا لم تحدث الصحوة، فإن أوروبا التي خسرت بالفعل، ستتغير بشكل لا يمكن التعرف عليه".