وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "يشتكي ضباط الألوية من أن المجندين الذين يتم تجنيدهم من قبل النظام الرسمي غالباً ما يكونون كبارا في السن، وفي حالة صحية سيئة، ويفتقرون إلى الحافز".
وفقًا لأحد الضباط الأوكرانيين فإنه من بين مائتي مجند، كان 25 فقط يريدون القتال حقًا.
وبسبب هذا الوضع، تزعم صحيفة "نيويورك تايمز"، أن العديد من الأقسام تتولى وظيفة التجنيد بنفسها، وذلك باستخدام أدوات التسويق لجذب الأشخاص "المتحمسين" من خلال إقناعهم بأن مخاطر الموت "ليست كبيرة".
وشارك ضابط آخر في القوات الأوكرانية رأيه، قائلا: "إنه كما في السوق، عليك أن تحاول العثور على أشخاص باستخدام أساليب التسويق".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.