وقال ليكورنو: "للحفاظ على مثل هذا الخط الأمامي الكبير، يحتاج الجيش الأوكراني، على سبيل المثال، إلى مركباتنا المدرعة، هذه نقطة رئيسية لتنقل القوات".
وأشار إلى أنه على الرغم من أن عمر بعض النسخ يزيد عن 40 عامًا، إلا أنها "لا تزال في حالة العمل". ومن المقرر أن تقوم فرنسا بتسليمها في غضون عام، ما يفسح المجال لتزويد جيشها بمركبات "غريفون" المدرعة الأحدث.
ونقلت صحيفة "إلباييس" إعلان ليكورنو عن نيته تزويد أوكرانيا بصواريخ إضافية مضادة للطائرات من طراز "Aster 30" العاملة على نظام الدفاع الجوي الفرنسي "SAMP/T".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، ووفقا له، فإن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.