مسؤول إسرائيلي: سنتواجد في قطاع غزة بأكمله لسنوات

صرح مسؤول إسرائيلي، أمس السبت، بأن "الجيش الإسرائيلي سيتواجد في مدينة رفح وخان يونس وكل منطقة في قطاع غزة، ولسنوات قادمة".
Sputnik
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية، مساء أمس السبت، عن مصدر إسرائيلي، أوضحت أنه مطّلع على مسار المفاوضات الجارية في كل من قطر ومصر، أن "القرار بشن العملية العسكرية في مدينة رفح اتُخذ فعليا والأمر يتعلق بالترتيبات والتوقيت فحسب".
إعلام إسرائيلي: تظاهرات الأمس ضد نتنياهو هي الأضخم منذ 7 أكتوبر
وأشار المسؤول إلى أن تأجيل تلك العملية المحتملة في رفح لا يتعلق بالمفاوضات الدائرة مع "حماس" بشأن المحتجزين لديها في غزة، ولكن يتعلق بأسباب عملياتية، مضيفا أن "هذه العملية العسكرية في رفح هي قرار إسرائيلي نهائي".
ولفت إلى أن قرار عدم عودة الأهالي الفلسطينيين إلى شمالي غزة، هو قرار إسرائيلي وورقة تستخدم بهدف إعادة المحتجزين لدى حماس من القطاع، وأنه من الخطأ لإسرائيل التخلي عنها، بحسب قوله.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت اليوم الأحد، بأن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، طرح على نظيره الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خطة بديلة لشن هجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، صباح اليوم الأحد، أن "تشارلز براون، طرح على هرتسي هاليفي، شن غارات دقيقة على مدينة رفح، وإنشاء غرفة تحكم مشتركة للتنسيق بشأن العمليات في المدينة".
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن "الاقتراح الأمريكي يشمل تأمين حدود قطاع غزة مع مصر، بالوسائل التكنولوجية بهدف منع تهريب الأسلحة وعزل مدينة رفح".
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية، تشارلز براون، قد أجرى اتصالًا هاتفيا بنظيره الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، مساء أمس السبت، وبحثا معًا الخطوط العريضة للعملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
باراك: نتنياهو فقد إحساسه بالواقع والأهم بالنسبة له أن يبقى في السلطة
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
ففي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
مناقشة