وأدان دارمانان في منشور عبر منصة "إكس" ما وصفه بأنه "محاولات الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين"، وذلك في سياق تعليقه على نبأ العثور على رأس خنزير بري قرب مسجد شرقي فرنسا.
وأوضح درامانان أن استهداف المسجد بهذه الطريقة "عمل غير مقبول ضد المسلمين"، مشيرا إلى أنه تم أيضا "تدنيس" مسجدين في شمال فرنسا أيضا.
وأضاف في منشوره: "في نهاية هذا الأسبوع، تعرض مسجدا فالنسيان وفريسنيس سور إسكو لأضرار، كما تم استهداف مسجد في الفوج، أدين بشدة هذه الأعمال غير المقبولة ضد مواطنينا المسلمين".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أظهر استطلاع رأي أن 78% من الفرنسيين يعتقدون أن "الإسلام السياسي" يشكل تهديدا للبلاد.
وأوضح الاستطلاع أن 79% من الرجال وكذلك 77% من النساء يعتبرون أن "الإسلاموية" تشكل تهديدا لفرنسا، فيما توجد فوارق أكبر في الأراء بناء على العمر، إذ يعتقد 87% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما أن الإسلام السياسي يشكل تهديدا لفرنسا، مقابل نحو 66% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما.
وأضافت نتائج الإستطلاع أن الإيديولوجيات لها دور في تحديد أراء الناس حول "الإسلام السياسي"، حيث أن 92% من الأشخاص المحسوبين على اليمين يعتبرونه تهديدا، في حين أن فقط 61% ممن شملهم الاستطلاع والذين يعتبرون أنفسهم من اليسار يرونه تهديدا على البلاد.