وقال المكتب: "في إطار تنفيذ التعليمات الواردة، تقدم الهياكل الأمريكية ذات الصلة معلومات إلى حلفاء الولايات المتحدة وشركائها بهدف إقناعهم بمسؤولية الفرع الأفغاني للمنظمة الإرهابية "داعش"، "ولاية خراسان" عن الهجوم الإرهابي".
ووفقًا لتقارير المخابرات، لتعزيز هذه الرواية، يتم ملء مجال المعلومات بـ "الحشو" الذي يزعم أن "داعش" يستهدف روسيا منذ فترة طويلة، بسبب الحرب في الشيشان، ودعم بشار الأسد في سوريا وإقامة علاقات مع حركة "طالبان".
واقتحم 4 مسلحين قاعة مجمع "كروكوس سيتي" في العاصمة الروسية موسكو، مساء يوم الجمعة 22 مارس الجاري، وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم 24 مارس/آذار الجاري، يوم حداد وطني، وذلك خلال كلمة للمواطنين الروس ألقاها يوم السبت في الـ23 من الشهر ذاته.
وأدان الرئيس الروسي، الهجوم، قائلًا إنه "عمل إرهابي همجي"، متوعدا جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها وعملائها بالعقاب.
كما أدانت دول عربية وغربية هذا الهجوم وأعربت عن تعازيها لحكومة وشعب روسيا، مع تأكيدها رفضها التام واستنكارها لجميع أشكال العنف والإرهاب.
كما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المتورطين في هجوم "كروكوس" الإرهابي خططوا لعبور الحدود الروسية الأوكرانية، وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني.