وقالت بيير، في مؤتمر صحفي: "أوكرانيا لا تستطيع تحمل أي تأخير، ونرى ما حدث في الأسابيع والأشهر الماضية في أوكرانيا، إنهم يخسرون أرضهم في ساحة المعركة".
وبحسب المعلومات، استنفدت الولايات المتحدة الأمريكية إمكانيات مساعدة كييف، حيث قامت بنقل الحزمة الأخيرة من الأسلحة، في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، وفي هذا العام، تم تسليم حزمة مساعدات واحدة فقط بقيمة 300 مليون دولار، ولم يوافق الكونغرس(السلطة التشريعية) بعد على طلب الإدارة الجديد بتقديم 60 مليار دولار لأوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.