وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه، خلال الأسبوعين الماضيين، قامت قوات الجيش وجهاز الأمن العام بالتعاون مع الفرقة 162 ومجموعة القتال401 ووحدة 13 "كوماندوز" بحري والوحدة الخاصة التابعة للواء "ناحال"، و وحدة "دوفديفان" وهيئة الاستخبارات العسكرية، بحملات مداهمة على مستشفى "الشفاء".
ونوّه بيان الجيش الإسرائيلي بأن تنفيذ العملية جاء "بناءً على المعلومات الاستخبارية المسبقة والدقيقة التي تم الحصول عليها من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام بشأن إدارة نشاطات المنظمات الإرهابية في هذا القطاع، حيث تم استخدامه كمركز تحكم وسيطرة ومقر قيادة عسكري".
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، تم العثور على "العديد من الوسائل القتالية والمستندات الاستخبارية في أنحاء المستشفى، وتم خوض معارك واشتباكات وجها لوجه مع مخربين، وتم تجنب المساس بأفراد الطاقم الطبي والمرضى".
وأكد البيان أن "المهمة اكتملت وغادرت القوات منطقة المستشفى"، وأضاف: "سنواصل العمل في شمال القطاع وفي كل مكان يرفع الإرهاب رأسه فيه".
وبدوره، أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم الاثنين، بأن "الجيش الإسرائيلي انسحب بالكامل من مجمع الشفاء ومحيطه غربي غزة، حيث تم إحراق مباني مجمع الشفاء وخروجه بالكامل عن الخدمة"، مشيرًا إلى أن "حجم الدمار بالمجمع والمباني المحيطة به كبير جدا".
وأكد البيان أن "المهمة اكتملت وغادرت القوات منطقة المستشفى"، وأضاف: "سنواصل العمل في شمال القطاع وفي كل مكان يرفع الإرهاب رأسه فيه".
وبدوره، أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم الاثنين، بأن "الجيش الإسرائيلي انسحب بالكامل من مجمع الشفاء ومحيطه غربي غزة، حيث تم إحراق مباني مجمع الشفاء وخروجه بالكامل عن الخدمة"، مشيرًا إلى أن "حجم الدمار بالمجمع والمباني المحيطة به كبير جدا".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.