وقالت رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها تقوم بتحليل مدى الطيران للصاروخ الكوري الشمالي وقدراته الأخرى.
يأتي أحدث إطلاق لصاروخ باليستي بعد مرور 15 يوما على قيام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بالإشراف على تدريبات لإطلاق النار تشمل قاذفات صواريخ متعددة الصاروخ في منطقة غرب البلاد.
وجاءت مناورات كوريا الشمالية في الوقت الذي تختتم فيه التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الخميس.
والتدريبات المعروفة باسم مناورات "درع الحرية" هي الأولى التي تجرى منذ أن ألغت بيونغ يانغ، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتفاقا عسكريا بين الكوريتين أبرم، عام 2018، كان يهدف إلى تهدئة التوترات.
وتندد كوريا الشمالية بمثل هذه التدريبات العسكرية باعتبارها تدريبات على الحرب، في حين تقول سيئول إنها لأغراض دفاعية بحتة.