السلطة الفلسطينية تنفي اتهام حماس لها بإرسال ضباط أمن إلى شمال غزة

نفى مسؤول بالسلطة الفلسطينية اتهامات كانت قد وجهتها وزارة الداخلية في غزة التابعة لحركة حماس، بشأن إرسال ضباط أمن إلى شمال القطاع بدعوى تأمين المساعدات.
Sputnik
يأتي ذلك ردا على قيادي في حركة حماس قال إن ماجد فرج رئيس المخابرات بالسلطة الفلسطينية هو المشرف على مهمة القوة التي أرسلت إلى شمال القطاع، حسبما نقل موقع "مصراوي" عن قناة "الأقصى" الفلسطينية.
وأفاد القيادي في حماس بأن ستة أعضاء من القوة التابعة للسلطة الفلسطينية، التي رافقت شاحنات المساعدات التي كانت متوجهة لشمال القطاع، اعتُقلوا وإن قوات الشرطة تلاحق الأعضاء الآخرين للقبض عليهم.
الحكومة الفلسطينية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية... وعباس: مهامها تشمل الضفة والقدس وغزة
وأوضحت وزارة الداخلية في غزة في بيان: "عدد من ضباط وجنود تابعين لجهاز المخابرات العامة في رام الله، أرسلوا في مهمة رسمية بأوامر مباشرة، وبناء عليه، تعاملت الأجهزة الأمنية في غزة مع هذه العناصر وتم اعتقال بعضهم، وإفشال المخطط الذي جاؤوا لأجله".
وتوعدت وزارة الداخلية في غزة بـ"الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال".
من ناحية أخرى، صرح مسؤول بالسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية، بأن "بيان ما يسمى بوزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس، لا أساس له من الصحة وسنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا".
إعلام: اعتقال شقيقة هنية للاشتباه بتواصلها مع عناصر حماس والتحريض على ارتكاب عمل إرهابي في إسرائيل
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر، شن مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
مناقشة