العملية العسكرية الروسية الخاصة

خبير بريطاني: "تسيركون" الروسي أرعب القيادة الأوكرانية

صرح الخبير البريطاني، ألكسندر ميركوريس، أن القيادة الأوكرانية تشعر بالقلق إزاء هجمات أحدث صواريخ "تسيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي طورتها روسيا.
Sputnik
وأضاف ميركوريس على قناة "دوران" على موقع "يوتيوب": "أخاف هجوم "تسيركون" الأوكرانيين، هذا صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت ويطير على مسافة طويلة جدًا، ووصل إلى كييف في ست دقائق فقط، وهذا يوضح مدى سرعته، وهو مغطى بشاشة خاصة تمنع اكتشافه بواسطة الأجهزة الإلكترونية الراديوية".
وكما أشار ميركوريس، تلقت القوات المسلحة الأوكرانية، تحذيرًا بشأن الضربة الوشيكة لـ"تسيركون" قبل ثوانٍ فقط من وصول الصاروخ إلى أهدافه.
و"تسيركون" هو صاروخ كروز روسي مضاد للسفن تفوق سرعته سرعة الصوت (3إم22)، وهو جزء من مجمع "تسيركون" (3ك22). وفي بداية عام 2023، اعتمد الجيش الروسي هذا الصاروخ.
الصاروخ قادر على قطع مسافة مئات الكيلومترات في غضون دقائق لإصابة الهدف.
ووفقا لبعض الخبراء، فإن "تسيركون" سيكون قادرا على تدمير أهداف في الولايات المتحدة خلال خمس دقائق. على سبيل المثال، يمكن أن تكون من بين هذه الأهداف مراكز صنع القرار المسؤولة عن إدارة أنظمة الصواريخ في أوروبا.
يتم تصنيف الخصائص الدقيقة للصاروخ على أنها سرية، والبيانات المتاحة هي تخمينات المحللين والتقديرات الأولية. ولذلك، تختلف المؤشرات أحيانًا عن بعضها بعضا باختلاف المصادر.
وسائط متعددة
الخصائص الفنية لصاروخ "تسيركون" فرط الصوتي
مدى الطيران: من 450 كم إلى أكثر من 1000 كم وحتى 1500 كم.
السرعة: أكثر من 9 ماخ (نحو 11000 كم/ساعة).
طول الصاروخ: نحو 9 أمتار.
وزن الصاروخ: نحو 400 كغ.
الرأس الحربي: شديد الانفجار. يمكن استخدام رأس حربي نووي.
الأهداف: بحرية وبرية.
مواقع الإطلاق: السفن والغواصات.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022 إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة