وأشار أردوغان إلى أن نتائج الانتخابات المحلية، التي جرت الأحد، كانت "نقطة تحوّل" بالنسبة لحزبه، لكنه تعهد "باحترام قرار الأمة".
وقال، متحدثًا من مقر حزب العدالة والتنمية: "للأسف، لم نحقق النتائج التي أردناها".
وأضاف الرئيس: "سنحترم بالطبع قرار الأمة، ولن نعاند ونتصرف ضد الإرادة الوطنية ونشكك في قوة الأمة".
كما أشار، بحسب وكالة "الأناضول"، إلى أنه بغض النظر عن النتائج، فإن الفائزين في هذه الانتخابات سيكونون في المقام الأول الديمقراطية وإرادة الشعب التركي.
وقال أردوغان: "الفائزون في الماراثون الانتخابي لم يكونوا في المقام الأول المرشحين، بل تركيا، جميع مواطني البلاد البالغ عددهم 85 مليون نسمة، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية"، مضيفًا أنه "لا يوجد شيء أعلى من إرادة الشعب".
منذ وصوله إلى السلطة عام 2002، منيت القوة السياسية للرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان - حزب العدالة والتنمية - بأكبر هزيمة لها في الانتخابات المحلية على يد حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي.
وحقق أكرم إمام أوغلو، الذي فاز برئاسة بلدية إسطنبول أول مرة في عام 2019، فوزا ثانيا لحزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض.
وأعلن إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، فوزه في انتخابات رئاسة البلدية في أكبر مدن تركيا، وأوضح أنه يتقدم بفارق تجاوز مليون صوت بعد إحصاء 96 في المئة من بطاقات الاقتراع.