العملية العسكرية الروسية الخاصة

خبير: الجيش الروسي دمر العديد من المؤسسات والأهداف الاستراتيجية خلال الأسابيع القليلة الماضية

صرح الجنرال المتقاعد في القوات المسلحة الأوكرانية سيرغي كريفونوس على قناة "دايركت" على موقع يوتيوب، أن الجيش الروسي دمر العديد من المؤسسات والأهداف الاستراتيجية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
Sputnik
وأضاف كريفونوس على قناة "دايركت" على موقع يوتيوب، أنه "إذا أحصينا عدد مرافق البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا التي تم تقويضها وتدميرها في الأسبوعين الماضيين فقط، فعندئذ يمكننا أن نقول إن الروس (يقومون بتصفيتها) بشكل منهجي".
في رأيه، من أجل تصحيح الوضع الصعب الحالي في كييف، تحتاج القوات المسلحة الأوكرانية إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة لها.
وأشار كريفونوس أيضًا إلى الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها القيادة العسكرية الأوكرانية، والتي أدت إلى مثل هذه النتيجة الكارثية للمجمع الصناعي العسكري.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تحسن أماكن تموضعها على طول خط الجبهة في محور أفدييفكا
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة