وقال شويغو في مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع قيادة القوات المسلحة الروسية: "على الرغم من عدم التوصل إلى نتائج على خط التماس العسكري، إلا أن كييف لا تزال تحاول إقناع رعاتها الغربيين بقدرتها على مقاومة الجيش الروسي. وللقيام بذلك، تحاول نقل العمليات العسكرية إلى أراضي بلادنا، باللجوء إلى الأعمال الإرهابية وقصف المدنيين. وترد قواتنا المسلحة بشكل غير متماثل على جرائم مماثلة يرتكبها المسلحون الأوكرانيون. في مارس/ آذار، نفذت أسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة 190 ضربة جماعية وضربتين واسعتين النطاق على أوكرانيا. وتم تدمير مرافق البنية التحتية العسكرية والطاقة".
وأضاف شويغو: "منذ يناير/ كانون الثاني، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 80 ألف عسكري، و14 ألف وحدة من الأسلحة المختلفة، بما في ذلك أكثر من 1200 دبابة ومركبات قتالية مدرعة أخرى".
وذكر أنه "بعد فشل الهجوم المضاد الصيفي، كان العدو يحاول دون جدوى الحصول على موطئ قدم على خطوط معينة، ويواصل الجيش الروسي دفع القوات المسلحة الأوكرانية غربًا. في شهر مارس وحده، حررت القوات الروسية في جمهورية دونيتسك، مناطق نيفيلسكوي وأورلوفكا وتونينكو وكراسنوي وكذلك قرية ميرنوي في مقاطعة زابوروجيه".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.