وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن لابيد يعتزم القيام بزيارة الولايات المتحدة، خلال الأسبوع المقبل، وعقد لقاءات مع كبار الإدارة الأمريكية، وأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، اليوم الثلاثاء، إن "الضغط العسكري كان وسيبقى العامل الرئيسي والأهم في عودة المختطفين من قطاع غزة".
وأوضح غالانت، في تصريحات له، أن "إسرائيل في حرب متعددة الجبهات وتعمل في كل مكان"، مضيفًا: "نوضح لأعدائنا في كل مكان في الشرق الأوسط أن ثمن أي عملية ضدنا سيكون باهظا".
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن "المرحلة المتقدمة التي وصلت إسرائيل إليها في تفكيك حماس تجعلها أقوى في المفاوضات وتسمح لها باتخاذ قرارات صعبة".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 33 ألف، وإصابة أكثر من 75 ألف فلسطيني.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق للأول من كانون الأول/ ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.