وجاءت تصريحات كيماكوفسكي خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" قال فيها إنه "مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن قواتنا موجودة بالفعل على بعد كيلومتر واحد من تشاسوف يار، تظهر مشاكل خطيرة للغاية بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية، لأن هذا مركز لوجستي، بما في ذلك المستودعات والمنطقة المحصنة والإمدادات".
وتابع كيماكوفسكي: "الطرق تحت سيطرتنا، لذلك بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية، ستفقد هذه المدينة قريبًا الأهمية الاستراتيجية التي كانت لها قبل عمليات أرتيوموفسك وتشاسوف يارسك".
كما أشار كيماكوفسكي إلى أن العدو استخدم تشاسوف يار للتناوب منذ عام 2014 حيث تم جلب وحدات جديدة من مناطق أخرى في أوكرانيا إلى هناك.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.