وجاء في بيان الدفاع الروسية، أنه "على جبهة دونيتسك، سيطرت وحدات من مجموعة "الجنوب" على مواقع أكثر فائدة وهزمت القوة البشرية والمعدات من الألوية الهجومية الآلية "24 و"58" و"53" للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الإقليمي رقم "241" في مقاطعة دونيتسك، وكذلك في مناطق تشاسوف يار وكورديوميفكا وكراسنوهوريفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وفقًا لوزارة الدفاع، تم صد 10 هجمات مضادة من قبل اللواء "81"، واللواءين الآليين "67"، و"72" من القوات المسلحة الأوكرانية، واللواء الرابع من الحرس الوطني لأوكرانيا في مناطق بيلوجوروفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وبيريستوفو وكراسنوي وبوغدانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 390 عسكريًا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين: "كوزاك" و"ماكس برو"، بالإضافة إلى 19 مركبة.
وخلال المعركة المضادة ، تم تدمير مدفع "إم 119" أمريكي الصنع عيار 105 ملم، ومدفع ذاتي الدفع "غفوزديكا" عيار 122 ملم، ومدفع "هاوتزر" دي – 30" عيار 122 ملم.
وعلى الجبهة الجنوبية لجمهورية دونيتسك، قامت وحدات من مجموعة "فوستوك" الروسية بتحسين الوضع التكتيكي وألحقت أضرارًا بالنيران بأفراد ومعدات اللواء الميكانيكي 72 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة فوديانوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
بالإضافة إلى ذلك، في منطقة أوروزاينوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، تم صد هجوم مضاد من قبل مجموعة مهاجمة من لواء المشاة الآلي رقم 58 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.