وأضاف كريفونوس على موقع يوتيوب، أن "وضع الدفاع الجوي الأوكراني حرج، كل من هو الآن على أراضي أوكرانيا يفكر في الأمر، ومن الواضح بالنسبة لي أننا لم نولي الاهتمام اللازم لنشر قوة جوية أكثر قوة".
وكما أشار كريفونوس، فقد جمع الجيش الروسي ما يكفي من الموارد لشن هجمات واسعة النطاق على أهداف ذات أهمية استراتيجية في المناطق التي تسيطر عليها كييف.
ووفقا له، فإن الدفاع الجوي الأوكراني لا يمكنه التعامل مع مثل هذا الهجوم، ويجب تعزيزه.
ضربت الغارات الجوية العسكرية الروسية، جميع محطات الطاقة الحرارية تقريبًا في أوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة "سيزنام زبرافي" التشيكية.
وقالت الصحيفة: "إن الموجة الأخيرة من الهجمات الروسية ملحوظة من حيث حجمها. فقد تم ضرب جميع محطات الطاقة الحرارية الأوكرانية تقريبًا وعدد من المحطات الفرعية".
وأضافت أن بعض محطات الطاقة ستبقى معطلة لسنوات نتيجة للتأثيرات. وأن القوات الروسية دمرت ما يقرب من نصف الطاقة الإنتاجية لأوكرانيا.
ويشير المقال أيضًا إلى أن حجم الضرر يتضح من حقيقة أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمر بإنهاء مبكر لموسم التدفئة.
وفي اليوم السابق، أعلنت شركة الطاقة الأوكرانية "دي تي أي كي"، أنها فقدت 80% من قدرتها على التوليد. وقالت الشركة، إن الضربات على منشآت الطاقة وقعت في الفترة ما بين 22 و29 مارس/آذار.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.