وحسبما أفاد موقع "ذا ديبريف" الإلكتروني، نشر رجل من فلوريدا على وسائل التواصل الاجتماعي في مارس/آذار أن جسماً سقط على منزله في نابولي بولاية فلوريدا، فاخترق السقف وفقد ابنه بالكاد.
ونشر الرجل صورا للعنصر واشتكى من أنه حاول الاتصال بوكالة ناسا لكنه لم يتلق أي رد على طلباته.
وقال جوش فينش المتحدث باسم ناسا في بيان، "استعادت ناسا القطعة وتعمل مع صاحب المنزل لتحليلها في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا لتحديد مصدرها في أسرع وقت ممكن".
ويعود الاهتمام بالجسم الذي سقط على منزل الأمريكي إلى حقيقة أنه في الوقت نفسه، قامت قيادة الفضاء الأمريكية "بمراقبة إعادة دخول حزمة البطارية من محطة الفضاء الدولية فوق خليج المكسيك"، حسبما جاء في المنشور، نقلاً عن الرسائل على الشبكات الاجتماعية.
ووفقا للبيان، فإنه لا يوجد تأكيد رسمي للمعلومات حول الارتباط المحتمل للحطام الذي سقط في فلوريدا مع محطة الفضاء الدولية.