"السؤال الحقيقي هو من سيتجاوب؟ من سيحقق؟ ما مصداقية هذه المؤسسات الدولية؟ كل المؤسسات التي تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية إما خسرت دورها أو تخلت عن هذا الدور والذي كان يتمثل بعدم الانحياز. الغرب غير مستعد ليتوقف ويفكر بما حصل في بوتشا".
"من حيث المبدأ، يجب أن يكون هناك موقف على مستوى المؤسسات الدولية، وخصوصا مجلس الأمن وغيره، لأن ما حدث في سوريا، هو انتهاك واضح لكل الأعراف الدبلوماسية، وهذا الهجوم على القنصلية الإيرانية، إذا ما سُكت عنه، يعني أنه لم يعد هناك بلد آمن يمكن أن يكون بمنأى عن استهدافات من هذه الدولة أو تلك".
"بعد اعتراف المسؤولين الأوكرانيين بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية على روسيا، وقيامهم بمحاولات التفرقة والكراهية العرقية، يحق لروسيا أن تطالب بالمتهمين ومعاقبتهم، كما يحق لها أن تستهدف كل من له علاقة بالإرهاب ضدها".
"كل المعطيات تشير إلى أن أوكرانيا ذاهبة باتجاه الإفلاس والانهيار العام المقبل على أكثر تقدير إن لم يتخذ الغرب إجراءات، وهذا سينعكس على المواطن بشكل مباشر، الذي من المتوقع أن ينتفض ضد الحكومة التي أدخلته بنفق الأزمات والمشاكل الكبيرة مع روسيا، وهو ما سيؤدي إلى انهيار الحكومة".