وقال ميشوستين، خلال تقديم تقرير عمل الحكومة لعام 2023 أمام نواب مجلس الدوما: إن "المهمة الرئيسية التي حددها الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) والموضوعة أمامنا حتى عام 2030 تفرض علينا أن ندخل في رابع أكبر الاقتصاديات في العالم. ونحن الآن في المرتبة الخامسة منها. بالطبع، أن تحقيق ذلك ليس بالأمر السهل".
وأشار رئيس الحكومة إلى أن تحقيق ذلك، يستلزم اتباع خمس آليات؛ وهي زيادة إنتاجية العمل، وتنمية صادرات المواد المصنعة، وضمان الاستثمار في جميع قطاعات المشاريع، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومواصلة البرامج المنتظمة لتبادل الواردات.
ونوه رئيس الوزراء إلى إن روسيا تمكنت من إحباط الحصار الاقتصادي الذي يفرضه الغرب، مشيرًا إلى الارتفاع الملحوظ في التجارة مع الدول الصديقة.
وأوضح ميشوستين، أن "حجم التجارة مع الدول الصديقة لم يحقق نموًا فحسب، بل أصبح في الوقت الحالي مقاربًا لحجم تجارة روسيا مع العالم كله قبل أربع سنوات"، مشيرًا إلى أن "الانخفاض الذي شهده حجم التجارة مع الاتحاد الأوروبي تم تعويضه إلى حد كبير من خلال زيادة التجارة مع الصين والهند وتركيا وبيلاروس وكازاخستان والإمارات العربية المتحدة أإفريقيا وأميركا اللاتينية"، مضيفا أن 77 بالمئة من تجارة روسيا الخارجية كانت مع الدول الصديقة. وأن تعزيز العلاقات التجارية مع الشركاء الواعدين من الدول الصديقة سيظل أحد أهم الأولويات بالنسبة لروسيا.
وقال ميشوستين في خطابه أمام المجلس: "أريد بشكل خاص التأكيد على أن كل النتائج التي تحدثت عنها لم تصبح ممكنة إلا بفضل تضامن المجتمع حول رئيسنا وبرنامجه التنموي. وأصبحت نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة مؤشرا على الثقة الكبيرة التي يتمتع بها فلاديمير بوتين وحكومته". وبالطبع يمثل ذلك أهم مفاتيح نجاحنا".
وقد جرى اليوم الأربعاء في مجلس الدوما الاستماع لتقرير عمل الحكومة الروسية في عام 2023، وقدم رئيس مجلس الوزراء ميخائيل ميشوستين تقريره في الجلسة العامة أمام النواب.