ونقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن تشاك شومر، أنه عندما يدعو بيني غانتس، العضو البارز في "كابينيت الحرب" إلى إجراء انتخابات ويوافق عليها أكثر من 70% من الإسرائيليين، فهو اقتراح صائب.
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أنه قبل بضعة أسابيع دعا شومر إلى تبكير الانتخابات البرلمانية في إسرائيل.
وكان بيني غانتس، رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي، قد دعا، اليوم الأربعاء، إلى إجراء انتخابات برلمانية قريبة، وتحديدا في شهر سبتمبر المقبل، حيث نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن غانتس دعوته إلى إجراء انتخابات برلمانية للكنيست، وحددها في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، موضحا أن المواطنين الإسرائيليين يجب أن يعرفوا موعد تلك الانتخابات مسبقا.
ومن جانبه، رد حزب "الليكود" الحاكم على غانتس، موضحا أن على عضو مجلس الحرب على غزة "كابينيت الحرب" رئيس حزب "معسكر الدولة" أن يتوقف عن الانخراط في السياسات التافهة لمجرد تفكك حزبه.
وأشار الليكود الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، أن إجراء انتخابات برلمانية الآن ستؤدي حتما إلى الشلل والانقسام والإضرار بالقتال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 33 ألف، وإصابة أكثر من 75 ألف فلسطيني.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق للأول من كانون الأول/ ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.