وفي مقابلة أجراها مع وكالة غربية، أضاف: "لقد زودنا الشركاء بمختلف أنظمة (الدفاع الجوي) الخاصة بهم، ونحن نقدر ذلك، لكنه ببساطة ليس كافياً نظراً لحجم الحرب".
وأوضح وزير الخارجية أن شركاء كييف لديهم أكثر من 100 نظام باتريوت في ترساناتهم، لكنهم غير مستعدين لمشاركة حتى الحد الأدنى من خمسة إلى سبعة أنظمة دفاع جوي تحتاجها أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال الجنرال المتقاعد في القوات المسلحة الأوكرانية، سيرغي كريفونوس، إن القوات المسلحة الروسية تشن هجمات واسعة النطاق على الأهداف الاستراتيجية للبلاد، واصفًا وضع الدفاع الجوي (الدفاع الجوي) بأنه حرج.
وأضاف كريفونوس على موقع يوتيوب، أن "وضع الدفاع الجوي الأوكراني حرج، كل من هو الآن على أراضي أوكرانيا يفكر في الأمر، ومن الواضح بالنسبة لي أننا لم نولي الاهتمام اللازم لنشر قوة جوية أكثر قوة".
وكما أشار كريفونوس، فقد جمع الجيش الروسي ما يكفي من الموارد لشن هجمات واسعة النطاق على أهداف ذات أهمية استراتيجية في المناطق التي تسيطر عليها كييف.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.