وحسبما أفادت وزارة الدفاع الفرنسية يوم الأربعاء، أنه"بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من موسكو في 22 مارس/ آذار الفائت، استذكر الوزير إدانتنا الشديدة (للهجوم)".
وأكد وزير الدفاع الفرنسي لنظيره الروسي، أن باريس ليس لديها أي معلومات حول صلة أوكرانيا بالهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس".
وقال الوزير الفرنسي إن باريس تعرب عن تضامنها مع ضحايا الهجوم الإرهابي وعائلاتهم.
يشار إلى أنه ذكرت وسائل إعلام غربية، اليوم الأربعاء، أن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أجرى محادثة مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وقالت السائل الإعلامية الغربية نقلا عن بيان وزارة الدفاع الفرنسية: "أجرى وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو محادثة مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الأربعاء".
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وقد حذرت روسيا، مرارًا، من ضخ الغرب السلاح إلى أوكرانيا، مؤكدة أن ذلك "لعب بالنار" ولا يسهم في إحراز تقدم ونجاح بالمحادثات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل سيكون له أثر سلبي.