تل أبيب - سبوتنيك. وقال المتحدث في تصريحات لـ"سبوتنيك": "هذه المنشورات غير صحيحة".
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، شنّت إسرائيل غارة جوية على الملحق القنصلي للسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى تدمير المبنى.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أن 7 من أعضائه قتلوا في الهجوم، بينهم اثنان من القادة، وبحسب ما ورد، فقد حذرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إسرائيل من انتقام محتمل من إيران.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قال في تصريحات له، تعليقا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، إنه "على الصهاينة أن يعلموا أنهم لن يحققوا أهدافهم الشريرة بمثل هذه التصرفات اللاإنسانية، وهم يشهدون يوما بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة واشمئزاز وكراهية الأمم الحرة لطبيعتها غير الشرعية"، مؤكدا أن "هذه الجريمة الجبانة لن تمر دون رد".
وأضاف أن "الكيان الصهيوني يلجأ إلى الاغتيالات الجبانة بعد هزيمته وفشله المتكرر أمام عزم مجاهدي جبهة المقاومة"، مؤكدا أن "الاعتداء الوحشي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو جريمة إرهابية جديدة وانتهاك للقرارات الدولية".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، يوم الاثنين الماضي، أن إسرائيل وجّهت ضربة جوية للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وخاصة "حزب الله" في لبنان و"أنصار الله" باليمن لاستهداف المصالح الإسرائيلية.