ونقلت صحيفة أوكرانية عن تشاوس قوله: "ربما يكون الوضع اليوم هو الأصعب على الإطلاق، كل يوم يتزايد القصف، واليوم هو مجرد يوم صعب للغاية. هناك عدد كبير من الحرائق والمساكن المتضررة. الأمر يزداد تعقيدًا، ثم "أن الهجوم يشتد، نشعر بذلك".
وفي وقت سابق، صرّح النائب السابق للأمين العام لمجلس الأمن القومي الأوكراني سيرغي كريفونوس، بأن موقف الجيش الأوكراني في محيط مدينة تشاسوف يار على اتجاه أرتيوموفسك صعب للغاية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في 2 أبريل/ نيسان الماضي، أن القوات الروسية في اتجاه دونيتسك سيطرت على مواقع أكثر فائدة وألحقت أضرارًا بالنيران بالقوى العاملة والمعدات، على وجه الخصوص، في منطقة تشاسوف يار. وصدت القوات الروسية هجومين للقوات المسلحة الأوكرانية في هذا الاتجاه، وبلغت الخسائر الأوكرانية أكثر من 250 عسكريا ودبابتين.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.