وقال فلين في حديثه عن الصواريخ، في مقابلة مع صحيفة "يوميوري" في طوكيو: "هناك خطط لإدخالها في المنطقة في المستقبل القريب بالتعاون مع الحلفاء والشركاء".
وفيما يتعلق بتحديث الصين لصواريخها، أوضح أن "إيجاد طريقة لمواجهتها هو دور حاسم للجيش الأمريكي".
لم يذكر أنواع الصواريخ، لكن الصحيفة تشير إلى أنها صواريخ "توماهوك"، وهي أنظمة صواريخ تايفون الأمريكية التي تستخدم صواريخ "إس إم6" المضادة للطائرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يرجع إلى ضرورة احتواء الصين، وأضاف فلين أنه يعتبر "المدار الذي تسير فيه الصين" خطيرًا.
في العام الماضي، أعلن فلين بالفعل عن خطط أمريكية لنشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لردع الصين فيما يتعلق بتايوان.
وتصاعدت التوترات حول تايوان (الصين) في الأشهر الأخيرة، حيث تؤكد بكين سيادتها على أراضي الجزيرة، التي تحظى بحكم ذاتي، وتهدد باستخدام القوة لبسط سيطرتها إن لزم الأمر، وترفض التوجهات الداخلية وكذا السياسات الأمريكية الداعمة للانفصالية.
وكانت تايوان والصين على خلاف منذ نهاية الحرب الأهلية في عام 1949، وأصرت بكين على أن الدول الأخرى يجب أن تحترم مبدأ "الصين الواحدة"، بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايبيه في شهر أغسطس/ آب 2022، وهي الزيارة التي أسفرت عن زيارة العديد من السياسيين إلى تايوان، تعبيرا عن دعمهم لاستقلالها عن الصين.