الانتخابات التي تستمر ليوم واحد فقط، هي الرابعة منذ ديسمبر/ كانون الأول 2020، وتجرى بنظام الدوائر الخمس والصوت الواحد، ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع في تمام الساعة 12 صباحا بتوقيت الكويت، ثم تبدأ بعد ذلك عملية فرز الأصوات.
ويتنافس في الانتخابات 200 مرشح لاختيار 50 عضو مجلس لأربع سنوات مقبلة، فيما يحق لـ 834 ألفا و733 ناخبًا وناخبة بواقع 405 ألف و948 من الذكور مقابل 428 ألفا و785 مليون من الإناث الإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشح واحد من بين المرشحين الذين يتنافسون في الدوائر الخمس الانتخابية، بحيث يمثل كل دائرة المرشحون العشرة الأوائل فيها.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، يتنافس في الدائرة الانتخابية الأولى 41 مرشحا، وفي الدائرة الثانية 39 مرشحا، وفي الثالثة 32 مرشحا، والرابعة 48 مرشحا، فيما يتنافس في الدائرة الانتخابية الخامسة 40 مرشحا.
وبحسب موفد "سبوتنيك" لتغطية انتخابات مجلس الأمة في الكويت، أطلقت وزارة الإعلام استعدادات ضخمة لمواكبة هذا الحدث المهم، وافتتح وزير الإعلام والثقافة الكويتي، عبد الرحمن المطيري، مساء الثلاثاء، المركز الإعلامي الذي دشنته الوزارة لتسهيل عمل الصحفيين والإعلاميين من داخل وخارج الكويت، خلال تغطية أعمال الانتخابات، حيث تستضيف الوزارة عددا من الصحفيين العرب والدوليين لنقل الصورة الحقيقية لسير العملية الانتخابية.
وفي 15 فبراير/ شباط الماضي، صدر مرسوم أميري بحل مجلس الأمة الكويتي، وقال الديوان الأميري حينها، إن مرسوم الحل صدر "بناءً على ما بدر من مجلس الأمة من تجاوز للثوابت الدستورية في إبراز الاحترام الواجب للمقام السامي وتعمد استخدام العبارات الماسة غير المنضبطة".
وحسب المادة 107 في الباب الرابع من الدستور الكويتي، فإنه "إذا تم حل المجلس وجب إجراء الانتخابات للمجلس الجديد في ميعاد لا يتجاوز الشهرين من تاريخ الحل. فإن لم تجر الانتخابات خلال تلك المدة يسترد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية، ويجتمع فوراً كأن الحل لم يكن. ويستمر في أعماله إلى أن ينتخب المجلس الجديد".
يشار إلى أن انتخابات مجلس الأمة هي الأولى في عهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي تولى الحكم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.