ونقل موقع "i24" الإسرائيلي عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي خلال مؤتمر صحفي، قوله بأن القرار يرجع جزئيًا إلى حادث بسيط أدى إلى إصابة سوليفان بكسر في أحد أضلاعه.
وتشير التقارير إلى أن الرياض ربما تعيد تقييم موقفها بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل في ضوء الإدانة الدولية المحيطة بالصراع المستمر مع "حماس"، وذلك على الرغم من أن كيربي لم يربط صراحة التأجيل بالغارة الإسرائيلية القاتلة يوم الاثنين على عمال الإغاثة في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن ذلك منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقوم بالتحقيق في الغارة الجوية التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية على موظفي جمعية المطبخ العالمي الخيرية في قطاع غزة.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "ليس لدينا أي خطط لإجراء تحقيق منفصل".
وشدد كيربي على أن البيت الأبيض لن يعلق على الغارة التي استهدفت القافلة الإنسانية، وأشار أيضا إلى أن السلطات الإسرائيلية تجري بالفعل تحقيقا في الحادث.
وكانت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية أكدت في بيان في وقت سابق اليوم، مقتل 7 من أفراد فريقها في ضربة للجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة، وأضافت: "فريقنا كان يتنقل في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المنظمة في منطقة بعيدة عن مناطق الصراع".
وأوضحت المنظمة أن بين القتلى مواطنين، "من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية وفلسطيني". كما أعلنت "تعليق عملياتها في المنطقة".
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الواقعة بأنها "استهداف غير مقصود من قواتنا".
وأثار مقتل عاملي الإغاثة التابعين للمنظمة التي تقوم بتوزيع مساعدات غذائية في قطاع غزة، بضربة إسرائيلية تنديدا دوليا واسعا.