انطلقت هذه الحملة ضمن البرنامج السنوي الذي تقوم به الجمعية لمساعدة الفقراء والمحتاجين من فئة المطلقات والأرامل وذوي الدخل المحدود والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تشمل هذه الحملة توزيع هدايا العيد على الأطفال من الجنسين.
وفي هذا الإطار قالت عفاف الهوني عضو جمعية بسمة وطن: "بدأت الجمعية حملتها وتم تخصيص مساء الإربعاء للأرامل والمطلقات، حيثُ تم الاتصال بهم من أجل البدء في عمليات التوزيع، حيثُ تم توفير الملابس التقليدية العربية وملابس الأطفال والأحذية".
وتابعت الهوني في تصريح خاص لـ "سبوتنيك" تم توفير هذه الملابس من قبل أهالي الخير ورجال الأعمال والمتطوعين من أجل إدخال فرحة العيد على الكثير من العائلات المُحتاجة.
وأضافت أن هذه الحملة سوف تستمر في عملية التوزيع من مساء الأربعاء 24 رمضان حتى أخر يوم في رمضان، أي ستنتهي الجمعية من هذه الحملة قبل العيد.
وقالت:
"تم توزيع أكياس تحتوي على ألعاب واكسسوارات وعصائر كهدايا للأطفال ضمن الجدول السنوي لأنشطة الجمعية، موضحة أن الجمعية تلقت دعم كبير من التجار يشمل ملابس الأطفال والنساء وغيرهم".
وأفادت بأن هناك تنسيق بين جمعية بسمة وطن والجمعيات الأخرى في مسألة استبدال أي فائض في الأصناف التي وصلت للجمعية بأصناف أخرى لا تمتلكها الجمعية وذلك لاستهداف أكبر قدر من الأطفال والعائلات.
وأشارت بأن عدد العائلات المُسجل رسميا بالجمعية بلغ 150 عائلة مسجلة، بينهم الأرامل والمطلقات والفقراء وذوي الدخل المحدود، وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة لبعض الاستثناءات للمرضى وذلك لظروفهم الخاصة.
وقالت إن الحملة استهدف التوزيع على بعض أفراد الجاليات المُقيمة في ليبيا منها الجالية السورية، والجالية المغربية والتونسية وغيرهم، وذلك نظرا للحاجة وحسب الاولوية من حيث وضع العائلات.
وأشارت بأن كل هذه الأعمال تدخل في بند المساعدات، ولا تحتفظ الجمعية بأي فائض من هذه الملابس.