وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك": "في مساء يوم الثالث وليلة الرابع من أبريل، تعرضت خاركوف وضواحيها لسلسلة كاملة من الضربات على المنشآت العسكرية".
وتابع: "ففي مساء يوم 3 أبريل تم شن غارة في مدينة ميريفا بالقرب من خاركوف. وكانت الضربة باتجاه مصنع ميريفا الميكانيكي. وقد أكد وكلاؤنا أنه تم تصنيع طائرات دون طيار وتخزينها في المصنع".
وأوضح أن المصنع كان متاخمًا لمحطة السكك الحديد. وفي وقت الضربة، وفقًا لليبيديف، كان هناك قطارًا يحمل معدات عسكرية وذخائر وأفرادًا من القوات المسلحة الأوكرانية يفرغ حمولته هناك.
وأشار إلى أنه بسبب الضربة وبسبب التفجير في المصنع، تعرض القطار أيضًا للهجوم.
وأضاف: "تعرضت مدرسة الدبابات في خاركوف للهجوم، كانت تضم معدات أجنبية مع مدربين عسكريين أجانب في ذلك اليوم".
وفي وقت سابق، أفاد ليبيديف، بأن القوات المسلحة الروسية، هاجمت مطار "مارتينوفسكي" ووحدة عسكرية في مقاطعة نيكولاييف في أوكرانيا، ودمرت معدات عسكرية غربية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.