وقال لافروف، خلال مائدة مستديرة على مستوى السفراء، بشأن التسوية الأوكرانية: "إنهم يريدون الآن تحويل المساعدة العسكرية الطوعية لأوكرانيا إلى مساعدة عسكرية إلزامية تحت سقف الناتو. يجبرون جميع أعضاء الناتو، من خلال الانضباط الصارم، على التوقيع على التوفير الإلزامي للتمويل والأسلحة لنظام كييف".
وشدد على أن "هذا يحدث بهدف وحيد، حتى تتمكن أوكرانيا من مواصلة القتال مع روسيا".
وأضاف لافروف أن أوكرانيا لن يكون لديها ما تقدمه للأمم المتحدة بشأن قضية حقوق الإنسان، لذا فهي تتنصل من هذه المسؤولية.
وتابع: "حتى وقت قريب، لم تتهرب أي دولة بشكل مستقل من إجراء مثل هذه المراجعة الدورية الشاملة. ولكن الآن فقد مبدأ كييف للتغطية العالمية مصداقيته. إنهم لا يريدون تقديم تقرير عن كيفية احترام الأوكرانيين لحقوق الإنسان، خاصة وأنهم قدموا أنفسهم على أنهم المقاتل المثالي ضد حقوق الإنسان، لأنهم يعرفون أنه ليس لديهم ما يبلغون عنه".
وأشار إلى أنه منذ عام 2008، قامت الأمم المتحدة بمراقبة عالمية لتنفيذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان - وهي مراجعة دورية شاملة في إطار مجلس حقوق الإنسان. وأكد الوزير أن كل دولة عضو في الأمم المتحدة، دون استثناء، تخضع للتفتيش على أساس مبدأ التناوب.
وشدد لافروف على أن مجلس حقوق الإنسان، تحت ضغط الغرب، قرر السماح لأوكرانيا بعدم تقديم تقرير عن تنفيذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 2023، كما كان من المفترض، وتم تأجيل التقرير إلى عام 2027.
كما أكد لافروف أن أوكرانيا أصبحت علانية دولة إرهابية ترهب المواطنين داخل الدولة وخارجها.
وعن الهجوم في مجمع "كروكوس"، قال لافروف إن تورط أوكرانيا في العديد من الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية، بما في ذلك في قاعة مجمع "كروكوس"، أمر لا شك فيه.