واشتكى الضابط من أن أوكرانيا في كثير من الأحيان لا تتلقى أنظمة أسلحة معينة في الوقت المناسب، وعندما يتم نقلها، تكون غير مطلوبة. واستشهد بمقاتلة "إف-16" كمثال.
وقال الضابط: "كل سلاح له وقته. كان هناك حاجة إلى مقاتلات "إف-16" في عام 2023، ولن تكون مناسبة لعام 2024".
وأشار إلى أنه في الوقت نفسه، استعدت روسيا لظهور الطائرات المقاتلة الأمريكية. ووفقا له، يستعد الدفاع الجوي الروسي للقاء مع طائرات "إف16"، واختارت الموقع الأمثل للأنظمة المضادة للطائرات لضرب هذه المقاتلات.
وكانت هولندا والدنمارك أول من وافق على تزويد أوكرانيا بطائرات "إف-16". وأكد البيت الأبيض أن أوكرانيا ستحصل على طائرات مقاتلة من دول ثالثة بمجرد انتهاء طياريها من التدريب.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن الولايات المتحدة والدول التابعة لها في حلف شمال الأطلسي تخلق مخاطر نشوب صراع مسلح مباشر، وهو أمر محفوف بعواقب كارثية.
ووفقا له، فإن حقيقة ظهور مقاتلات "إف-16" القادرة على حمل أسلحة نووية لدى كييف، ستعتبرها روسيا بمثابة تهديد من الغرب في المجال النووي.