مستشار وزارة الخارجية الأمريكية: بريطانيا وفرنسا تستعدان لإرسال قوات سرا إلى أوكرانيا

أعلن مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، إدوارد لوتواك، أن بريطانيا وفرنسا ودول أوروبا الشمالية تستعد سراً لإرسال قوات إلى أوكرانيا.
Sputnik
وكتب لوتواك في مقال نشر على بوابة "أن هيرد" على الإنترنت: "أن البريطانيين والفرنسيين، إلى جانب دول الشمال، يستعدون سرًا لإرسال قوات، سواء وحدات النخبة الصغيرة أو أفراد الدعم الذين قد يظلون بعيدًا عن خط المواجهة".
ووفقا له، سيتعين على دول الناتو قريبا إرسال قوات إلى أوكرانيا، لأن كييف ليس لديها ما يكفي من المقاتلين. وإلا فإن الحلف سيضطر إلى قبول "هزيمة كارثية".
وأشار إلى أنه لا يتعين على قوات حلف شمال الأطلسي أن تشارك في المعارك، بل يمكنها ببساطة أن تتولى تدريب المجندين وإصلاح المعدات، وبالتالي السماح لزملائهم الأوكرانيين بالذهاب في مهام قتالية.
لماذا لن تكون "إف-16" مفيدة للجيش الأوكراني عام 2024؟
وشدد على أنه "حتى لو تدخلت الدبلوماسية بنجاح، فإن القوة العسكرية الروسية ستعود منتصرة إلى أوروبا الوسطى".
وأوضح الخبير أنه في هذه الحالة، سيتعين على دول أوروبا الغربية إجراء إصلاحات في قواتها المسلحة، بما في ذلك إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية.
وفي نهاية فبراير/ شباط، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب". وفي الوقت نفسه، قال إن رؤساء الدول الأوروبية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بعد.
وفي وقت لاحق، وصف الرئيس الفرنسي، الذي تعرض لانتقادات حادة من حلفاء الناتو وقادة جميع الأحزاب السياسية داخل البلاد، كلماته بأنها مدروسة بعناية. وأشار الرئيس أيضًا إلى أن الجمهورية ليس لديها "حدود وخطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.
مناقشة