وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أمس الخميس، أن وزارة الخارجية تعتزم استدعاء عدد من الدبلوماسيين وغلق السفارات، مع تحذير المسؤولين في الخارج من الحضور للعمل في المباني القنصلية.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك يأتي "في أعقاب تنبيهات أمنية ومخاوف من هجمات انتقامية من قبل إيران بعد مقتل 7 من ضباطها في غارة على دمشق نسبت إلى إسرائيل".
وأضافت أن "الخارجية طلبت من السفراء الإسرائيليين عدم الحضور للعمل في مباني السفارة بعد إغلاقها".
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعلن تفعيل أنظمة التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) داخل البلاد لـ"تحييد بعض التهديدات".
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي أمس، إن انقطاع خدمات نظام تحديد المواقع العالمي "ساعد بالفعل في تحييد بعض التهديدات".
وأضاف: "نحن ندرك أن هذه الاضطرابات قد تسبب عدم الراحة، لكنها أدوات أساسية في قدراتنا الدفاعية"، كما حث الإسرائيليين على البقاء "يقظين ومسؤولين".
ودخلت إسرائيل، في حالة التأهب القصوى، استعدادا لهجوم انتقامي محتمل بعد مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني في دمشق في وقت سابق من الأسبوع.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه عزز استعداده العسكري من خلال تعليق الإجازات مؤقتا لوحداته القتالية، وقالت إسرائيل إنها سترد بقوة على أي هجوم إيراني خلال الأيام المقبلة.