ونقلت وسائل إعلام غربية، مساء اليوم الجمعة، عن جيرمي لورانس، ترجيحه أن أكثر من 7 آلاف مواطن فلسطيني قد قتلوا تحت أنقاض المباني في قطاع غزة منذ عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشار لورانس في مؤتمر صحفي بجنيف إلى أنه "بينما نقترب من ستة أشهر من الأعمال العدائية، فإننا نفكر بحزن عميق وغضب في الدمار وعدد القتلى في غزة، ولقد قتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب نحو 76 ألفا، ويعتقد أن ما لا يقل عن 7 آلاف لقوا حتفهم تحت الأنقاض".
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" أن نحو 62% من منازل قطاع غزة قد دمرت نتيجة للحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وأفادت الوكالة في بيان لها على منصة "إكس"، اليوم الجمعة، بأن" الحرب المستمرة أدت إلى تدمير نحو 62 % من المنازل في غزة، والبنية التحتية الحيوية قد تعرضت للهجوم، بما في ذلك مباني الأمم المتحدة التي تؤوي الأسر النازحة".
ولفتت وكالة الأونروا إلى أن "أكثر من 75% من السكان في غزة اضطروا بفعل الحرب للنزوح من منازلهم بحثا عن المأوى والأمن في أماكن أخرى، بما فيها مراكز الإيواء التابعة للأونروا، غالبيتهم اضطر للنزوح عدة مرات".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمته أكثر من 30 هدفا داخل قطاع غزة، في ليلة واحدة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن الجيش الإسرائيلي، أن طائرات سلاح الجو هاجمت أكثر من 30 هدفا في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية، مؤكدا أنه من بين الأهداف التي تم قصفها مبانٍ عسكرية ومبانٍ حكومية ومستودعات أسلحة وأنفاق.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.