الخارجية الروسية: موسكو تحذر أوكرانيا والغرب من مهاجمة محطة زابوروجيه النووية

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، بأن موسكو تحذر السلطات الأوكرانية ورعاتها الغربيين من أي محاولات لمهاجمة أو زعزعة استقرار الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
Sputnik
وقالت زاخاروفا، في تعليق نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "نحن نحذر كييف ورعاتها الغربيين من أي محاولات لمهاجمة أو زعزعة استقرار الوضع في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه".

وأضافت: "نحن نحث الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقيادتها على استخدام الخبراء الموجودين في المحطة بشكل فعال لتسجيل جميع حالات الهجوم من الجانب الأوكراني علنًا، والإعلان بوضوح عن مصدر التهديد الحقيقي للتشغيل الآمن لهذه المنشأة".

القوات الأوكرانية تستهدف مرافق البنية التحتية الحيوية لمحطة زابوروجيه النووية

وأكدت على أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها رصد مشاكل في إمدادات الطاقة للمحطة.

وأشارت زاخاروفا إلى أن "المصدر الوحيد للتهديدات التي يتعرض لها أمن محطة الطاقة النووية لا يزال نظام كييف، الذي لا يتخلى عن محاولات ارتكاب استفزازات ضد المحطة".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
غروسي يصف اللقاء مع بوتين بأنه "مهني وصريح"
وفي وقت سابق، أفاد المكتب الصحفي للمحطة أن طائرات دون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، هاجمت محطة زابوروجيه للطاقة النووية في منطقة الشحن ومحطة النيتروجين والأكسجين، ولم يتم تسجيل أي أضرار في البنية التحتية الحيوية أو تعطل في تشغيل الأنظمة.
أوكرانيا تنفذ محاولات متكررة لضرب محطات الطاقة النووية الروسية
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرغودار. وتواصل أوكرانيا قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه عمدا وتعمل على تنظيم الاستفزازات المتكررة.
وفي نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، تم إغلاق جميع وحدات محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، خمسة منها كانت في حالة "التوقف البارد"، وواحدة كانت في حالة "التوقف الساخن". تتم صيانة المعدات وفقًا لجميع اللوائح اللازمة وتحت رقابة صارمة على معايير السلامة الإشعاعية.
الخارجية الروسية: موسكو ستواصل حماية محطة زابوروجيه لمنع كييف والقيمين عليها من انتهاكها
مناقشة