وأضاف بوبوف، في تقرير تم نشره من قبل مركز المصالحة، قائلًا: "دمرت الضربات الجوية الروسية قاعدتين للمسلحين، الذين خرجوا من منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلاسل جبال العمور في محافظة حمص والبشري في محافظة دير الزور".
وأعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي يوري بوبوف، يوم الأحد 31 مارس/ آذار الماضي، أن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدة للمسلحين، الذين خرجوا من منطقة التنف وكانوا يختبئون في منطقة السلسلة الجبلية بمحافظة حمص في سوريا.
وقال بوبوف: "في 31 مارس(الماضي)، دمرت ضربة جوية روسية قاعدة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال المراح في محافظة حمص".
وذكر أنه تم تسجيل خمسة خروقات في منطقة التنف اليوم من قبل طائرتين من طراز "إف 15" ومقاتلتين من طراز "رافال" وطائرة استطلاع من طراز "بي 350".
وفي السياق ذاته، أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، فاديم كوليت، يوم السبت 2 مارس/ آذار الجاري، مقتل 25 إرهابيًا على الأقل، إثر قصف القوات الجوية الروسية معسكر تدريب لمسلحين لإرهابيين.
وأوضح كوليت أن معسكر الإرهابيين الذي تم استهدافه، يقع في محافظة حلب شمال غربي سوريا.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" حينها بشن مقاتلات حربية سورية روسية، سلسلة من الغارات على مواقع استراتيجية للمجموعات الإرهابية المسلحة شمال غربي سوريا.