وأضافت الدفاع الروسية، أنه "في غضون أسبوع، دمرت القوات الصاروخية والمدفعية والطائرات من دون طيار التابعة للقوات الروسية ثلاث طائرات هجومية من طراز "سو–25" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية في مطارها الأصلي، وخمس قاذفات لنظام الصواريخ المضادة للطائرات "إس–300".
ووفقا للدفاع الروسية، فإنه تم تدمير مقاتلتين من طراز "سو–27" وواحدة من طراز "ميغ–29" تابعة لسلاح الجو الأوكراني، وخمس قنابل موجهة جويًا من طراز "جدام"، و91 صاروخًا من أنظمة "هيمارس" و"فامبير" المتعددة الإطلاق، بالإضافة إلى 1119 مسيرة أوكرانية.
وفي اتجاه خيرسون، هزمت الإجراءات المنسقة لقوات مجموعة "دنيبر" القوة البشرية والمعدات لوحدات الهجوم الجبلي، وثلاثة ألوية ميكانيكية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء بحري، بالإضافة إلى ثلاثة ألوية دفاع أرضي في مناطق مستوطنات فيشيتاراسوفكا ومنطقة دنيبروبيتروفسك ورابوتينو ونيستريانكا ونوفوسيلوفكا ومنطقة بياتيخاتكي زابوروجيه وإيفانوفكا ومنطقة نوفوتياجينكا خيرسون.
وخسر العدو أكثر من 240 جنديًا و19 مركبة و14 قطعة مدفعية ميدانية، بما في ذلك منصة المدفعية ذاتية الدفع "إم 109"ومنظومتي مدفعية "إم 777" أمريكية الصنع.
صرحت الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن القوات الروسية ردًا على محاولات كييف لإلحاق الضرر بصناعة النفط والغاز وقطاع الطاقة الروسي، نفذت 39 ضربة مشتركة على أهداف في أوكرانيا.
وقالت الدفاع الروسية في ملخص عمليتها في الفترة من 31 آذار/مارس إلى 5 نيسان/أبريل: "رداً على محاولات نظام كييف إلحاق الضرر بمنشآت في قطاعي النفط والغاز والطاقة في روسيا، نفذت القوات المسلحة الروسية 39 ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى من الأرض والجو ومركبات جوية دون طيار ضد منشآت في قطاع الطاقة في أوكرانيا".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.