تم تصميم "أزوفيت" في عام 2015، وتكلّف، وفقًا لمبتكريه، 5 ملايين دولار، ومع ذلك، تم تعليق الاختبارات والتطوير بسبب فضيحة مالية، حيث تبين أنه تم تركيب كاميرات اتصال داخلية عادية كأجهزة مراقبة على سيارة باهظة الثمن، وبسعر مبالغ فيه.
وفتح مكتب المدعي العام العسكري وإدارة أمن الدولة قضية جنائية. وسرعان ما تمت سرقة "أزوفيت" من مطوريه في كييف، على الأرجح من مسلحي "آزوف"، الذين أخفوا المعدات في إحدى قواعدهم.
ساعد السكان المحليون في العثور على "آزوفيت" بعد تحرير المنطقة من المسلحين.
ووفقا للخبراء الروس، على الرغم من التسليح والدروع الخطيرة، فإن "أزوفيت" غير مناسبة للاستخدام في ظروف القتال.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.