وقالت الدفاع الروسية في ملخص عمليتها في الفترة من 31 آذار/مارس إلى 5 نيسان/أبريل: "رداً على محاولات نظام كييف إلحاق الضرر بمنشآت في قطاعي النفط والغاز والطاقة في روسيا، نفذت القوات المسلحة الروسية 39 ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى من الأرض والجو ومركبات جوية دون طيار ضد منشآت في قطاع الطاقة في أوكرانيا".
وتابع البيان: "كذلك ضد منشآت المجمع الصناعي العسكري، ومنشآت الدفاع الجوي، والترسانات، وقواعد الوقود، ومواقع الانتشار المؤقت للوحدات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".
أوضح البيان أنه "نتيجة للأعمال الناجحة التي قامت بها القوات الروسية في اتجاه دونيتسك، قامت بتحسين الوضع التكتيكي على طول خط المواجهة، وتصدت قواتنا لـ15 هجومًا مضادًا شنته مجموعات هجومية من الألوية الأوكرانية"، مشيرة إلى أن القوات الاوكرانية في هذا الاتجاه خسرت "أكثر من 2110 جنود وست دبابات و11 مركبة قتالية مدرعة و89 مركبة و40 مدفعا ميدانيا".
ووفقا لبيان الدفاع فإنه "في اتجاه كوبيانسك، خلال الأسبوع تم صد 10 هجمات للقوات الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 270 عسكريًا ومركبتين مدرعتين و22 مركبة و13 مدفعية ميدانية، وتم تدمير أربعة مستودعات ذخيرة ميدانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.