وجاء في مرسوم الرئيس رجب طيب أردوغان: "تقرر تعليق معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا اعتبارًا من 8 أبريل وفقًا للمادة 3 من المرسوم الرئاسي رقم 9".
وفقا للمادة المذكورة أعلاه، يحق للرئيس تعليق عمل بعض المعاهدات الدولية بموجب مرسوم، ولا يشترط الحصول على موافقة البرلمان.
كما أفادت وكالة الأنباء "بيلتا" الحكومية، اليوم الجمعة، أن رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، وافق على تقديم مشروع قانون إلى مجلس النواب بالبرلمان، لتعليق معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.
وجاء في إفادة الوكالة: "وافق رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، على تقديم مشروع قانون بشأن تعليق معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، إلى مجلس النواب بالجمعية الوطنية".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أعلن مجلس شمال الأطلسي التابع لحلف شمال الأطلسي عن نية الدول الأعضاء في الحلف المشارِكة في المعاهدة، تعليق عملها.
تم التوقيع على معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا في عام 1990 من ممثلي 16 دولة عضو في الناتو وست دول أعضاء في منظمة حلف وارسو. وتم التوقيع عليها في باريس لوضع حد أقصى لحجم القوات العسكرية التقليدية، التي يتم حشدها في شرق أوروبا.
وفي عام 1999، تم التوقيع على نسخة محدثة من الاتفاقية في قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في إسطنبول، وتم التصديق على المعاهدة المعدلة من قبل 4 دول فقط هي: روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوكرانيا. وفي عام 2007، علقت موسكو مشاركتها في المعاهدة". وفي عام 2023 وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على قانون الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.