وأشار ستولتنبرغ إلى أن "هذا الأمر مهم لحلف شمال الأطلسي بأكمله ولأمننا، ما تفعلونه أيها الأوكرانيون مهم بالنسبة لنا جميعا".
ووفقا لستولتنبرغ، فإن دعم الحلف لأوكرانيا تمليه مصالحه الأمنية الخاصة ولا ينبغي أن ينظر إليه على أنه عمل خيري.
وبدوره، اشتكى كوليبا مرة أخرى من الضربات الروسية، ووفقا له، فإن الاقتصاد الأوكراني ينهار بسبب عدم القدرة على مقاومة القصف الروسي.
وفي وقت سابق، قال ستولتنبرغ إن "الحلف لم ولن يكون طرفا في الصراع الأوكراني".
وعُقدت في مقر الناتو ببروكسل، يومي الأربعاء والخميس 3و4 أبريل/ نيسان الجاري، اجتماعات لوزراء خارجية دول الحلف وكذلك مجلس "الناتو-أوكرانيا"، شارك فيها وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا.
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن فشل خطط حلف شمال الأطلسي (الناتو) في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا يدفع الحلف إلى إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في جميع أنحاء العالم.
وأضافت زاخاروفا أن روسيا مستعدة في سياق المواجهة مع حلف شمال الأطلسي لأي تطور للأحداث، وقدرات البلاد الأمنية والدفاعية مضمونة بشكل موثوق.
وكان الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، قد أشار في الذكرى الـ75 لتأسيس حلف شمال الأطلسي، إلى أن "أوروبا تضاعف قوة أمريكا عسكريا واستخباريا ودبلوماسيا"، زاعما أن الحلف، الذي يعاني من مشكلات في إمداد الذخيرة إلى نظام كييف ومن أزمة مالية في قسمه الأوروبي، "مستعد لأي سيناريو يدفع الحلف إلى الحرب".