ودعا حموي، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، المجتمع الدولي إلى التكاتف مع سوريا لإنهاء العقوبات التي أثرت على جميع مفاصل الحياة اليومية.
ووصف التقارب السوري السعودي بـ"تقارب الأشقاء والإخوة"، معلناً أنّ "الدولة السورية منفتحة على أيّ حوار يحافظ على كرامتنا وسيادتنا، وذاهبون باتجاه تحسين العلاقات مع الجميع"، كاشفاً "عن زيارة لاتحاد غرف التجارة السورية بدعوة من نظيرتها السعودية بهدف تحسين العلاقات الاقتصادية مع الأشقاء في ظل وجود رغبة كبيرة من الطرفين بدخول المُنتج السوري إلى الأسواق العربية".
وعن المشاريع الروسية على الأراضي السورية قال حموي: "إنّ دمشق تتماسك مع موسكو في المصالح والمطالبة بالحقوق العامة ونحن نقدر كل الجهود الروسية المبذولة في سوريا سابقاً والتي ستبذل في المستقبل، وسنبقى متمسكين بموقفنا حيال مطالب روسيا المحقة"، مشيراً الى أنّ "موسكو ساعدت بشكل كبير في التخفيف من تداعيات العقوبات على دمشق، إضافة إلى "تقديم الدعم فيما يتعلق بالمشتقات الزراعية والمواد التموينية من الحكومة ومن المكتب الاقتصادي الروسي والتجّار الروس للسوريين".
وأمل حموي أن "تدعم روسيا قطاع الطاقة في سوريا والقمح وشراء المحاصيل الزراعية السورية".
وتابع: "عُقدت لقاءات عديدة مع السلطات السورية لمتابعة تطوير العلاقات الاقتصادية الروسية السورية، وخصوصاً في مجال الألبسة وتحديدا حلب نظراً لأهميتها في هذا المجال" .
وتطرق حموي إلى استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، موضحاً أنّ "هذا النوع من الضربات يهدف إلى إعاقة التقدم الاقتصادي، والمقصود ضرب المفاصل الاقتصادية في سوريا"، مشدداً على أنّ "الشعب السوري صاحب رأي وقضية وسيادة بلدنا مهمة".
وأعلن عضو مجلس الشعب السوري أنّ "غرفة تجارة حلب تقوم ببرامج دعم للأسر المتعففة من خلال دعم المواد الغذائية، وهذه المبادرة مستمرة وتحديداً خلال شهر رمضان"، مضيفا: "تعاونا مع مؤسسة الأمان السورية لإحياء فعالية المدينة القديمة وحوالي 2000 أسرة استفادت من المبادرة لتأمين مستلزمات عيد الفطر".